استثمر في نفسك اليوم، واجعل التعلم عادة يومية. ابدأ الآن واجعل العلم رفيقك في رحلة النجاح. تابعنا على تيليجرام!

الموقف من غزة


إنها امتحان لاختبار مدى *الإنسانية*!!

نكاد أن ننسى،مع السنين،والقرون،
أننا كلنا أبناء آدم وحواء !!

بفرط العداء،
والكراهية،
والمال
وملايين الخدع والمؤثرات ضيقة الافق،
والبرمجات الربحية على حساب المقابل غير المعوض،،،

الى أن نسينا
من نكون!!!
حتى أيقظتنا *غزة*!!

فإذا باللغات الغريبة
وصنوف الثقافات 
والمسافات
تطوى
لتغذو 
صفحة بيضاء
تنكر هذا المنكر
وتأمر بالمعروف
حتى قبل أن ينطق معظمنا بالشهادة!!
كما في السورة تماما!!
بنفس ترتيب سياقها!!

ألم نولد كلنا على 
الفطرة!؟؟

وما يكون هذا الصوت القوي الذي أخرست له كل اللغات،
لينكر ويأمر !!
سوى صوت الفطرة!؟؟


فهذه هي الأمة!!
والباقى مسألة وقت.

(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي*الصالحون* إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين..وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )١٠٦/الانبياء

كأنما السنن ضبطت لئلا تتقبل على المدى البعيد، سوى وجود وازدهار الصالحين!!

ومع دوام سنة الإختلاف التي صدقتها حقيقة لا_إكراهية الدين(في الأنفس كما في الشريعة)، 
فإن هذا الإختلاف
وهذه اللا_إكراهية، هما مصدر حصر المعيار في :

**الجامع المشترك الضروري ** أي الصلاح
وليس فقط الإيمان!!

والصلاح مجال للصبر التعايشي على كل نفس  إنسانية حتى تؤمن من داخل قرارها الواعي

لكن، خلال السعي الحر هذا ستتعلم أن تكون 
*مسؤولة*
أي صالحة!!

مما يعني:
أن كل نفس تعلم القسط الضروري لتحمل معايير القسط!!

القسط بين الناس!!

الذي دونه لن يمكن للحياة مع تنامي التعقيد،
أن تبقى حياة!!

ستكون،ربما قريبا،
فوضى من سماء تعج بالمسيرات الأصغر فالاصغر!!
الى،
أن تغذو *نانوية*!!

ثم يتنافس
الاذكياء الاغبياء!!
على امتلاك مسبق لهذا الإنزلاق نحو القوة الجديدة،
حتى تستحيل الحياة!!


فهل سنضع حدا لأنفسنا أم حتى يصير أمنية مفوتة!!؟؟

تبدأ الخطوة الأولى 
من الموقف من غزة!!

حين نسمح بتدمير *أي حياة*
نكون قد تساهلنا في *قيمة الحياة من حيث هي*

فلن تكون قيمة محركة في هذه الحضارة المختلطة!!

فكيف ننتظرها أن تشرق مقبلة على متن السنن!!؟؟

وهذه تلقي إلينا عند اكتمال كل دورة،
ما كنا اتفقنا عمليا أن نلقيه إليها!!

هل احترام الحياة
والحرية
والعدالة
والحقيقة

أم غرور الحظ
وسكرة القوة
وسادية التسلط على الضعفاء!!

هي ما يأتي من المستقبل:
حاصل العمل الغالب في ساحة المجال المشترك!!

ولذاك، لا يعبأ المجال المشترك (الذي استخلفنا فيه جميعا، وحملنا أمانة حفظه،) بالحدود واللغات 
بل بالقيم
والمواقف
وبمدى التواصل والتواصي لتحقيق العدالة
وصد العنصريات
قبل أن تلغي حقنا جميعا في الوجود

#هذا حساب الدنيا السنني، جماعي!!
فكيف بالحساب الاخروي ،
تفصيلي: (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)
بالإسم والدقيقة والثانية
بل بالسر وأخفى!!

رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة
وصلاح السر والعلانية
آمين



محمد بن عزة

إرسال تعليق

أووپس!!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.