جيل النهضة

هل نحاسب على ما فعلنا أم على ما يمكن أن نفعل؟ يثير هذا السؤال إشكالًا عميقًا في فهم طبيعة المسؤولية والجزاء في يوم القيامة: هل يحاسب الإنسان فقط على …

في عالم تتسارع فيه المتغيرات، ويزداد فيه التحدي أمام الإنسان ليستعيد توازنه، تبرز الحاجة إلى أدوات عملية تعيد للفرد قدرته على القيادة الذاتية، وتحقيق…

مقدمة: بين المشاعر الإنسانية وميزان العدل الإنسان كائن تعتمل في داخله المشاعر؛ يفرح للمدح، ويتألم للقدح، يحب من أحسن إليه، وقد يبغض من أساء إليه أو خ…

في التاريخ الحديث، تتكرر المأساة بأشكال متعددة ولكن بجوهر واحد: أمة تتحرر من استعمار أجنبي، تحتفي بقائدها الذي جلب النصر، ثم لا تلبث أن تقع في قبضة ا…

مقدمة: نداء الإيقاظ من الغفلة في سورة "الذكر" تأتي سورة الأنبياء كصرخة إيقاظ للبشرية الغارقة في غفلتها وإعراضها عن الحق مع اقتراب حسابها. و…

في طريق الأمم نحو النهضة، لا يمكن فصل التقدّم العلمي والتقني عن البعد الإنساني والأخلاقي. ولا يُمكن لأمة أن تنهض إذا فقدت رموزها أدوارهم الحقيقية، وت…

يتحدث مالك بن نبي عن الفرق بين "إنسان الانتظار" الذي يترقب التغيير دون أن يكون فاعلاً فيه، وبين "إنسان الفاعلية" الذي يصنع التغيي…

قال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُون…

يتساءل الكثيرون مع انقضاء شهر رمضان المبارك وحلول شوال: هل يترك فينا رمضان أثراً حقيقياً بعد رحيله؟ فالزائر الحقيقي هو الذي ينفع بعد مغادرته، ويُذكر …

من طبيعة البشر إذا اعتقدوا شيئًا أرادوا إسماعه للآخرين. تتجلى هذه الفطرة الإنسانية في سلوك "الناهض" - ذلك الفرد الذي يقف مناصرًا للحق، داعي…

يواجه كل مصلح أو ناهض بالمجتمع سؤالاً جوهرياً يتردد في فكره: أيهما أقوى تأثيراً وأعظم أثراً - الانعزال في صومعته للتأمل والتفكر، أم الانخراط في المجت…

مقدمة : الفرصة الرمضانية للتزكية يأتي رمضان حاملاً معه فرصة عظيمة للتزكية الربانية، تلك التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة الشمس "قد أفل…

تتجلى في سورة غافر صورة نموذجية للمواجهة بين الحق والباطل، بين الناهض والطاغية، في قصة مؤمن آل فرعون. هذه المواجهة، رغم قدمها، تتكرر في كل عصر بأشكال…

هذا المقال يتناول مفهوم الناهض كإنسان مؤمن يستشعر مسؤولية الاستخلاف ويكتشف قدراته ليسخرها في البناء والإصلاح. يستلهم المقال من نموذج داود عليه السلام…

نقرأ في سورة البقرة : ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيٓـُٔهُمُۥٓ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاٗۖ قَالُوٓاْ أَنّ۪يٰ يَكُونُ لَهُ اُ۬لْمُلْكُ…