استثمر في نفسك اليوم، واجعل التعلم عادة يومية. ابدأ الآن واجعل العلم رفيقك في رحلة النجاح. تابعنا على تيليجرام!

القرآن والحياة

القرآن قسم الحياة لثلاثة انواع :
الحياة الدنيا
الحياة الطيبة
الحياة الآخرة
والحياة الطيبة هي حياة فيها الايمان والجهاد للوفاء بحق الاستخلاف والتي انعم الله بها على النبيين والصديقين والشهداء…فذم الله الحياة الدنيا وطالب المؤمن ان يطلب الحياة الطيبة بحقها …فما ذمه الله هو نوع من الحياة غير الهادفة والفاقدة المعنى ( معيشة ضنك).

د. جسام سلطان

تعليق من صالح البدوي:

الحياة ليست واحدة …
لقد عبّر المعلّم – بارك الله في أنفاسه – عمّا لم نستطع التعبير عنه ، ووضع حدًّا للجدل حول " الدنيا " بنظرة قرآنية دقيقة .
فالقرآن الكريم لم يتحدث عن الحياة كنمطٍ واحد ، بل قسمها إلى نوعين :

1. الحياة الأولى ( الاختبار والاختيار )  
2. الحياة الآخرة ( الجزاء والحصاد الخالدة )

 الحياة الأولى بدورها تنقسم إلى طريقين :
الحياة الدنيا ( السفلى )  

- حياة بلا هدف ولا معنى ولا رسالة ...
- وصفها القرآن بـ : ( معيشة ضنكى ) .
- حياة اللهو واللعب والاستهلاك والغفلة والسراب ....

الحياة الطيبة  
- مقرونة بالإيمان والعمل الصالح ...
- هي درب الأنبياء والصديقين والشهداء ...
- حياة مليئة بالمعنى والنور والتزكية والرسالة ...

لم يذم الله " الدنيا " بإطلاق ، بل ذمّ نمطًا معينًا منها !

قال تعالى :  
﴿ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ﴾ ( طه : 123-124 ) .
﴿ من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ﴾ ( النحل : 97 ) .

فلنجعل سعينا نحو : 
الطيب من العيش ، والهادف من الفعل ، والباقي من الأثر …

ولنحيا كما أراد الله سبحانه وتعالى :  
يقظةً لا غفلة ، ورسالةً لا لهوًا ، واستقامةً لا تيهًا.

إرسال تعليق

أووپس!!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.